 | ||
| ||
بدون شك أن الإفراط في تناول السكريات يعود بضرر كبير على صحة الإنسان ووزنه ، غير أنه وبالمقابل فوضع السكر على أماكن الجروح والقروح قصد إسراع التئامها وشفائها أثبت أن له نتيجة أكبر وأهم من نتائج المضادات الحيوية .
وقد توصلت أبحاث طبية مؤخرا إلى أن وضع كمية من حبيبات السكر على الجروح والقروح أو حتى على الأجزاء المبتورة من الإنسان قد أدى الى سرعة شفاء وإلتئام جروح تلك اأجزاء والقروح أكثر من المضادات الحيوية.
وكشفت تلك الأبحاث أن حبيبات السكر تعمل على سحب المياه من الجروح والتقرحات فتسرع بذلك في عملية الشفاء .
وتشير الابحاث التي أجريت في هذا الصدد الى أن الطب الافريقي القديم كان يستخدم السكر فى تضميد الجروح والحد من الألم .
ويذكر أن بعض المغاربة مازالوا يحتفظون بهذه التقنية العلاجية خاصة في القرى المهمشة أو التي ينعدم فيها وجود مستوصفات أو مصحات طبية ، إذ يستعينون بالسكر لعلاج ما يصيبهم من أعطاب وجروح تلك القرى .
هاذي بعدا مزيانة ... الى تجرحت في وجهك فبلاصت الغراز والخيط دير السكر ... وإلى ذاب تمتع بلحسه ... لتذوق حلاوة الشفاء ... خاص غير الواحد يحضي راسو من شي هجوم مباغت ديال النحل وصافي
|
